قناة أبو حمزة الناطق العسكري لـ #سرايا_القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
بعد ثمانية عشر يوماً من معركة طوفان الأقصى، بات من الواضح لدينا أن حكومة الاحتلال لا تريد لأسراها أن يروا النور، بل ولا تعير أدنى اهتمام لأرواحهم، ونحن نرى أن المجرم نتنياهو سيكون سبباً في تسريع زوال الكيان الصهيوني بحكومته وجيشه وفقاً لأهوائه الشخصية.
#شاهد.. كلمة الناطق باسم سرايا القدس أبوحمزة حول معركة «طوفان الأقصى»
نحن جزء من هذه المعركة ومقاتلونا كتفا إلى كتف بجانب إخوانهم في كتائب القسام حتى النصر بإذن الله.
نؤكد في سرايا القدس أننا الآن وبفضل الله نمتلك العديد من الجنود الصهاينة الذين هم أسرى بين أيدينا بفضل الله.
إن قواتنا ما زالت حتى اللحظة في الميدان الصاروخي وعبر قوات النخبة فيما يسمى "غلاف غزة" برفقة إخوانهم في كتائب القسام وباقي فصائل المقاومة في استمرار للعملية البطولية المباركة.
إننا في سرايا القدس والمقاومة نسجل اليوم فصلاً جديداً من فصول الانتصار وكسر هيبة كيان العدو وجيشه المهزوم، جعل خلاله أبطالُنا العدوَّ صاغراً ذليلاً يتحسس الموت في كل مكان، فما كنا ندعو به العدو ومستوطنيه بالرحيل سلماً عن أرضنا لم يحصل فكان القتل سبيلنا لذلك.
لقد أحدَثنا والمقاومة بفضل الله وعبر سلسلة عمليات خلف خطوط العدو، ضمن عملية "طوفان الأقصى"، هزة تاريخية مدوية، كشفت مصداق قولنا إن هذا العدو الرعديد وهم من غبار وقابل للهزيمة والانكسار.
نتوجه بالتحية لأرواح الشهداء المقاتلين الأبرار، ومعهم أبطال شعبنا، وندعو بالشفاء للجرحى، وإن غداً لناظره قريب.
سنبقى بإذن الله حراس الأرض المباركة فلسطين، وذروة سنام جهادها، والسهم المُتَّقد غضباً في صدر الإحتلال، وعليه فإن العمل العسكري في الضفة الغربية لن يتوقف ولن تكون عملية "بأس الأحرار" آخر جهادنا، وعلى العدو أن ينتظر المزيد طالما استمرت سياسة الاغتيالات وانتهاك حرمة الأسرى والمسرى والمقدسات.
إن هذه الملحمة البطولية التي سطرها مقاتلونا ضد العدوان الغاشم هي الإمتداد الطبيعي لوفاء مجاهدينا الأبطال لقادة العمل العسكري في الضفة الأبية، وفي مقدمتهم الشهيد القائد الكبير طارق عز الدين ورفاقه المجاهدين.
إن الفعل البطولي لأبطال سرايا القدس في كتيبة جنين صباح اليوم يعكس العجز الصهيوني أمام حجم الإصرار الفلسطيني على مواصلة الكفاح وطريق الجهاد حتى دحر الاحتلال عن فلسطين الطاهرة من بحرها إلى نهرها.
تزف سرايا القدس- كتيبة جنين شهيديها المقاتلين المشتبكين، الشهيد المقدام قسام أبو سرية والشهيد المقدام قيس جبارين، اللذين استشهدا مدافعين عن أرض مخيم جنين في الملحمة البطولية التي سطرها فرسان سرايا القدس في عملية "بأس الأحرار" حيث أوقعت جيش الاحتلال في كمين محكم حقق إصابات مباشرة في عديد الجيش وآلياته المتوغلة.
المقاومة اليوم تترجم عهدها للقدس والمقدسيين، وتواصل ردها المبارك على العدوان، وتؤكد أن سيف القدس سيبقى مشرعًا في كل الساحات. \nجهادنا مستمر دون تراجع بعون الله تعالى.
إن ديمومة الاشتباك ماضية بإذن الله، وجرائم العدو بحق شعبنا ستدفع المقاومة نحو مزيد من العمل الجهادي.
رحم الله شهداءنا الأبرار والتحية لجماهير شعبنا التي خرجت في كل الميادين مجددة عهدها للمقاومة وملبية نداء الثورة، ومؤكدة التفافها حول المقاومة.
إن رسالة المقاومة فجر الخميس تؤكد على جاهزيتها واستعدادها الدائم ووحدة موقفها وفعلها الميداني في مواجهة العدو والتصدي لجرائمه.
إننا في سرايا القدس بدماء الشهيدين القائدين الكبيرين "تيسير الجعبري" و"خالد منصور" وإخوانهم المجاهدين نزداد صلابة وشموخاً في معركتنا "وحدة الساحات"، التي تؤكد أن القيادة في مقدمة الصفوف والمواجهة، وعليه نعاهد الله ثم أبناء شعبنا وأمتنا بجعل ما يسمى "غلاف غزة" بما يحتوي من مدن ومغتصبات محتلة إلى مكان غير قابل للحياة، وسنذهب إلى مديات أبعد وأبعد -بعون الله وقدرته-.
كلمة صوتية للناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة حول مستجدات معركة «طوفان الأقصى»\n 15-10-2023
استكمالاً للإعداد والتجهيز واستعداداً لأي معركة مقبلة، نعلن في سرايا القدس وبعون الله عن انطلاق مناورات "عزم الصادقين" التي ستنفذ على مدار أيام في قطاع غزة، وستحاكي عمليات ميدانية مختلفة بمشاركة عدة تشكيلات عسكرية أبرزها الوحدات الصاروخية والمدفعية.\nإن هذا الجهد المبارك يأتي في إطار رفع الجهوزية القتالية لدى مجاهدينا، وتأكيداً منا على استمرار مشوارنا الطويل الممتد بالمشاغلة والمراكمة حتى التحرير والعودة، والله ولي المؤمنين الصادقين. \nالسبت 19 ذو القعدة 1443هــ، الموافق 18 يونيو/حزيران 2022م.
ندعو كل المقاومين والأحرار من أبناء شعبنا في الضفة والداخل المحتل، إلى الانخراط في هذه الملحمة التي عنوانها "وحدة الساحات"، ولتكن انتفاضة عارمة تؤسس لزوال عدونا وكنسه عن كل فلسطين.
إن ما ظهر من قدراتنا الصاروخية التي أضحت -بفضل الله- اليوم تستنزف عدونا الأحمق، هو جزء يسير مما أعددناه، وإننا نحتفظ بالكثير الكثير مما يؤلم العدو ويسُر أبناء شعبنا وجمهور سرايا القدس والمقاومة الممتد.
كلمة صوتية للناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة حول مستجدات معركة «طوفان الأقصى»
إننا في سرايا القدس نجدد فخرنا واعتزازنا بكل قطرة دم سالت من أبناء شعبنا المجاهد، الذي يخوض معنا غمار هذه المعركة البطولية -بكل عزة وشرف ووفاء-، رفقة قادة ومجاهدي السرايا الشجعان بالميدان.
بحمد الله وتوفيقه اختتمنا في سرايا القدس، مساء اليوم، مناورات "عزم الصادقين"، التي شارك خلالها مئات المقاتلين في عدة مسارح عملياتية على مستوى قطاع غزة، وبفضل الله خلصنا إلى نتائج متقدمة لناحية الجاهزية القتالية لدى مجاهدينا، وكذلك الدقة في تنفيذ الرمايات، زماناً ومكاناً؛ بما يُعزز القدرة ميدانياً.\nإننا بانتهاء مناورات "عزم الصادقين"، نؤكد في سرايا القدس أننا سنبقى دومًا عند حسن ظن أبناء شعبنا المجاهد وأمتنا العربية والإسلامية، وسنجابه عدونا الأحمق بكل بسالة وعنفوان، وسنحمي أسرانا وأهلنا ومقدساتنا بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله.\nالناطق العسكري لسرايا القدس "أبو حمزة"\nالاثنين 21 ذو القعدة 1443هــ، الموافق 20 حزيران/يونيو 2022م
كلمة الناطق باسم سرايا القدس أبوحمزة حول مستجدات معركة «طوفان الأقصى»
لقد شكلت معركة سيف القدس البطولية علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو، واستطعنا في المقاومة -بفضل الله- الانتقال من الدفاع إلى الهجوم، ضمن قواعد اشتباك جديدة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نتراجع عنها، وسندع الأفعال تدلل على ما نقول إن شاء الله.
بناءً على قرار الأمين العام القائد المجاهد زياد النخالة؛ نعلن رفع الجهوزية الكاملة في صفوف مقاتلينا بكافة التشكيلات العسكرية.
قبل عام من الآن، وفي مثل هذه اللحظات، صدر قرار القيادة بضربة الكورنيت شمال غزة؛ لتكون شارة انطلاق معركة سيف القدس البطولية التي خضناها في سرايا القدس، ومعنا فصائل المقاومة بكلٍ شرفٍ؛ انتصاراً للقدس، ودفاعاً عن أهلها الشجعان، الذين هبوا في انتفاضة خاضها شعبنا بكل عنفوان في كل الميادين.
إننا بانتصار الأسير المجاهد هشام أبو هواش نزداد إصراراً على المضي في مشوارنا تجاه حرية الإنسان الفلسطيني، وعهدنا لكل الأسرى أننا لن نخذلكم، وسنكون عند حسن ظنكم بنا كمقاومة في كل وقت وحين.
أمام هذا المشهد العظيم، وهذه الملحمة التي داس فيها الأسرى بأقدامهم رؤوس كبار قادة الأمن الصهاينة، نجدد التزامنا بتحرير الأسرى كافة قولاً وفعلاً، ونقول لأسرانا أن الحرية لا تليق إلا بكم وبتضحياتكم، وإنّا على موعد.
سنبقى السند الصلب والدرع الحصين لأسرانا الأبطال، وسيف شعبنا ومقدساتنا في طريقنا الطويل، وصراعنا الممتد مع العدو حتى الحرية، والنصر الأكيد إن شاء الله.
إننا وعلى امتداد أيام الإضراب، كنا نعيش أدق تفاصيل المعركة، ورفعنا درجة التأهب القصوى لدى مجاهدينا، إنفاذاً لعهد الأمين العام المؤتمن القائد زياد النخالة، وأصابعنا لم ولن تنفك عن الزناد إن شاء الله.
إن استمرار العدو في تجاهل الإفراج عن الأسير المضرب هشام أبو هواش في ظل مصارعته للموت، سيأخذ الميدان لوضع مختلف عما هو عليه الآن.
مقاتلونا الأبطال تصدوا ببسالة للتوغل في جنين وخاضوا اشتباكاً بطولياً مع قوات الاحتلال وأوقعوا إصابات محققة في صفوف العدو
نتوجه بالشكر لله تعالى، ونبارك الانتصار الأسطوري للأسير هشام أبو هواش في معركته البطولية، التي مثَّل فيها امتداداً لإرادة وعنفوان الشعب الفلسطيني، واستطاع انتزاع حريته رغماً عن السجان.
إن المقاومة التي تواصل الحفر بالصخر ليل نهار؛ طلباً لحرية الأسرى، وهي ترى هذا الفعل البطولي الشجاع، لتؤكد على أن قدر الأسرى هو الحرية والخلاص وأن الكف ما زال يواجه المخرز بكل شجاعة وعنفوان.
كنَّا وما زلنا نؤمن بأن معية الله معنا، وبأنه سيمدنا بإنجازٍ جديدٍ في معركة السجون، التي استمرت 42 يوماً، كان آخرها إضراب أسرانا لمدة 9 أيام، تُعد بمجموعها محطات عزٍ وافتخارٍ، وتُوِّجت اليوم بانتصار الإرادة التي لا تعرف اليأس.
إن هذا الفعل البطولي، الذي يشبه كثيراً ما حدث في سجن غزة المركزي عام 1987 وفي سجن عوفر 2003 على يد أبطال الجهاد الإسلامي، يؤكد على أن الفلسطيني لا يمكن ان يستسلم وأنه يصنع حريته بزناده.
الروبوتات الخاصة بنا
@telestormauthbot